کد مطلب:90526 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:150

خطبة له علیه السلام (39)-بعد ما بویع فی المدینة و فیها یخبر















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذی عَلا فَاسْتَعْلی، وَ دَنَا فَتَعَالی، وَ ارْتَفَعَ فَوْقَ كُلِّ مَنْظَرٍ.

[صفحه 398]

اَلْحَمْدُ للَّهِ أَحَقَّ مَحْمُودٍ بِالْحَمْدِ، وَ أَوْلاهُ بِالْمَجْدِ، إِلهاً وَاحِداً صَمَداً.

أَقَامَ أَرْكَانَ الْعَرْشِ فَأَشْرَقَ بِضَوْئِهِ شُعَاعُ الشَّمْسِ.

خَلَقَ فَأَتْقَنَ وَ أَقَامَ فَذَلَّتْ لَهُ وَطْأَةُ الْمُتَمَكِّنِ[1].

وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَریكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ[2] خَاتَمُ النَّبِیِّینَ،

وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَی الْعَالَمینَ، مُصَدِّقاً لِلرُّسُلِ الأَوَّلینَ، أَرْسَلَهُ بِالنُّورِ السَّاطِعِ، وَ الضِّیَاءِ الْمُنیرِ.

أَكْرَمُ خَلْقِ اللَّهِ حَسَباً، وَ أَشْرَفُهُمْ نَسَباً.

لَمْ یَتَعَلَّقْ عَلَیْهِ مُسْلِمٌ وَ لا مُعَاهِدٌ بِمَظْلَمَةٍ، بَلْ كَانَ یُظْلَمُ، وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنینَ رَؤُوفاً رَحیماً. فَصَلَّی اللَّهُ وَ مَلائِكَتُهُ عَلَیْهِ وَ عَلی آلِهِ.

أَمَّا بَعْدُ، أَیُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّ الْبَغْیَ یَقُودُ أَصْحَابَهُ إِلَی النَّارِ، وَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ بَغی فِی الأَرْضِ عَلَی اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ، وَ عَمِلَ الْفُجُورَ، وَ جَاهَرَ بِالْمَعَاصی، وَ اسْتَخْدَمَ الشَّیَاطینَ، وَ صَرَفَهُمْ فی وُجُوهِ السِّحْرِ، عَنَاقُ ابْنَةُ[3] آدَمَ عَلَیْهِ السَّلامُ، وَ أَوَّلَ قَتیلٍ قَتَلَهُ اللَّهُ لِبَغْیِهِ عَنَاقُ.

وَ كَانَ مَجْلِسُهَا جِریباً مِنَ الأَرْضِ.

وَ كَانَ لَهَا عِشْرُونَ إِصْبَعاً، طُولُ كُلِّ إِصْبَعٍ مِنْهَا ذِرَاعَانِ، فی كُلِّ إِصْبَعٍ ظُفْرَانِ مُحَدَّدَانِ مِثْلُ الْمِنْجَلَیْنِ الطَّویلَیْنِ مِنْ حَدیدٍ[4].

وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَنْزَلَ عَلی آدَمَ عَلَیْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ أَسْمَاءَ عَظیمَةً تُطیعُهُ الشَّیَاطینُ بِهَا، وَ أَمَرَهُ أَنْ یَدْفَعَهَا إِلی حَوَّاءَ، فَتُعَلِّقُهَا عَلی نَفْسِهَا، فَتَكُونُ حِرْزاً لَهَا. فَفَعَلَ ذَلِكَ.

وَ كَانَتْ حَوَّاءُ تَصُونُهَا وَ تَحْتَفِظُ بِهَا. فَاغْتَفَلَتْهَا عَنَاقُ وَ هِیَ نَائِمَةٌ، فَأَخَذَتْهَا، وَ اسْتَجْلَبَتِ الشَّیَاطینَ بِتِلْكَ الأَسْمَاءِ، وَ عَمِلَتِ السِّحْرَ، وَ تَكَلَّمَتْ بِشَیْ ءٍ مِنَ الْكَهَانَةِ.

فَبَغَتْ فِی الأَرْضِ ثَمَانینَ سَنَةً، وَ جَاهَرَتْ بِالْمَعَاصی، وَ أَضَلَّتْ خَلْقاً كَثیراً، فَدَعَا عَلَیْهَا آدَمُ عَلَیْهِ السَّلامُ وَ أَمَّنَتْ حَوَّاءُ.

[صفحه 399]

فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ إِهْلاكَهَا أَرْسَلَ إِلَیْهَا فی طَریقِهَا[5] أَسَداً كَالْفیلِ، وَ ذِئْباً كَالْبَعیرِ، وَ نِسْراً مِثْلَ الْبَغْلِ، وَ كَانَ ذَلِكَ فِی الْخَلْقِ الأَوَّلِ، فَسَلَّطَهُمْ عَلَیْهَا، فَمَزَّقُوا أَعْضَاءَهَا، وَ قَتَلُوهَا وَ أَكَلُوهَا، وَ أَرَاحَ اللَّهُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ مِنْهَا.

وَ قَدْ قَتَلَ اللَّهُ الْجَبَابِرَةَ عَلی أَحْسَنِ[6] أَحْوَالِهِمْ، وَ آمَنِ مَا كَانُوا عَلَیْهِ.

وَ قَدْ أَهْلَكَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ، وَ أَمَاتَ هَامَانَ، وَ خَسَفَ بِقَارُونَ، بِذُنُوبِهِمْ، وَ قَدْ قُتِلَ عُثْمَانُ[7].

أَلا وَ إِنَّ بَلِیَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَیْئَتِهَا یَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نَبِیَّهُ[8] صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

وَ الَّذی بَعَثَهُ بِالْحَقِّ، لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً، وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً، وَ لَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ، حَتَّی یَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاكُمْ وَ أَعْلاكُمْ أَسْفَلَكُمْ[9]، وَ لَیَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَ لَیُقَصِّرَنَّ[10] سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا.

وَ اللَّهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً، وَ لا كَذَبْتُ كِذْبَةً، وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذَا الْمَقَامِ وَ بِهذَا الْیَوْمِ.

أَلا وَ إِنَّ الْخَطَایَا[11] خَیْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَیْهَا أَهْلُهَا، وَ خُلِعَتْ لُجُمُهَا[12]، فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِی النَّار[13].

[صفحه 400]

أَلا وَ إِنَّ التَّقْوی[14] مَطَایَا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَیْهَا أَهْلُهَا، وَ أُعْطُوا أَزِمَّتَهَا[15]، فَسَارَتْ بِهِمُ الْهُوَیْنَا حَتَّی[16] أَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ، وَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُهَا، وَ وَجَدُوا ریحَهَا وَ طیبَهَا، وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَیْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدینَ[17].

فَعَلَیْكُمْ بِالْحَقِّ فَاسْلُكُوا سَبیلَهُ، وَ اعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ.

أَلا وَ قَدْ كَانَ لی حَقٌّ حَازَهُ[18] مَنْ لَمْ آمَنْهُ عَلَیْهِ، وَ لَمْ أَهَبْهُ لَهُ، وَ لَمْ أُشْرِكْهُ فیهِ، فَهُوَ مِنْهُ عَلی شَفَا جُرُفٍ هَارٍ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، لا یَسْتَنْقِذُهُ مِنْهَا إِلاَّ نَبِیٌّ مُرْسَلٌ یَتُوبُ عَلی یَدَیْهِ، أَلا وَ لا نَبِیَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّه عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

أَیُّهَا النَّاسُ، الدُّنْیَا دَارُ[19] حَقٍّ وَ بَاطِلٍ، وَ لِكُلٍّ أَهْلٌ، فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدیماً فَعَلَ، وَ لَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ وَ ضَعُفَ صَاحِبُهُ[20] لَرُبَّمَا وَ لَعَلَّ.

وَ لَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَیْ ءٌ فَأَقْبَلَ.

وَ لَعَمْری[21] لَئِنْ رُدَّ عَلَیْكُمْ أَمْرُكُمْ[22] إِنَّكُمْ لَسُعَدَاءُ. وَ مَا عَلَیَّ إِلاَّ الْجُهْدُ[23].

وَ إِنّی لأَخْشی عَلَیْكُمْ أَنْ تَكُونُوا فی[24] فَتْرَةٍ.

[صفحه 401]

وَ قَدْ كَانَتْ أُمُورٌ مَضَتْ، مِلْتُمْ فیهَا عَنّی[25] مَیْلَةً[26] كُنْتُمْ عِنْدی فیهَا غَیْرَ مَحْمُودینَ[27]، وَ لا مُصیبینَ.

أَمَا وَ إِنّی[28] لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَقُولَ لَقُلْتُ، وَ لكِنْ[29] عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ.

سَبَقَ الرَّجُلانِ، وَ قَامَ الثَّالثُ كَالْغُرَابِ هَمُّهُ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ. یَا وَیْلَهُ[30]، لَوْ قُصَّ جَنَاحَاهُ، وَ قُطِعَ رَأْسُهُ، لَكَانَ خَیْراً لَهُ.

أَیُّهَا النَّاسُ، كِتَابَ اللَّهِ وَ سُنَّةَ نَبِیِّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.

أَلا فَلا یُرْعِیَنَّ مُرْعٍ إِلاَّ عَلی نَفْسِهِ، فَإِنَّ مَنْ أَرْعی عَلی غَیْرِ نَفْسِهِ[31] شُغِلَ مِنَ[32] الْجَنَّةِ وَ النَّارُ أَمَامَهُ.

سَاعٍ سَریعٌ[33] نَجَا، وَ طَالِبٌ بَطی ءٌ[34] رَجَا، وَ مُقَصِّرٌ فِی النَّارِ هَوی: ثَلاثَةٌ.

وَ إِثْنَانِ: مَلَكٌ طَارَ بِجَنَاحَیْهِ، وَ نَبِیٌّ أَخَذَ اللَّهُ بِضِبْعَیْهِ[35].

[صفحه 402]

خَمْسَةٌ لَیْسَ لَهُمْ سَادِسٌ[36].

هَلَكَ مَنِ ادَّعی، وَ رَدِیَ مَنْ هَوی[37]، وَ خَابَ مَنِ افْتَری.

اَلْیَمینَ وَ الشِّمَالَ مَضَلَّةٌ، وَ الطَّریقَ الْوُسْطی هِیَ الْجَادَّةُ، عَلَیْهَا[38] یَأْتی[39] بَاقِی الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ، وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ، وَ إِلَیْهَا مَصیرُ الْعَاقِبَةِ.

أَلا وَ إِنَّ كُلَّ قَطیعَةٍ أَقْطَعَهَا عُثْمَانٌ، وَ كُلَّ مَالٍ أَعْطَاهُ[40] مِنْ مَالِ اللَّهِ، فَهُوَ مَرْدُودٌ عَلی الْمُسْلِمینَ فی بَیْتِ مَالِهِمْ، فَإِنَّ الْحَقَّ الْقَدیمَ لا یُبْطِلُهُ شَیْ ءٌ[41].

وَ اللَّهِ[42] لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ، وَ تُمُلِّكَ[43] بِهِ الإِمَاءُ، وَ تُفُرِّقَ فِی الْبُلْدَانِ[44]، لَرَدَدْتُهُ إِلی حَالِهِ[45].

فَإِنَّ فِی الْعَدْلِ سَعَةٌ، وَ مَنْ لَمْ یَسَعْهُ الْحَقُّ[46]، [ وَ ] ضَاقَ عَلَیْهِ الْعَدْلُ[47]، فَالْجَوْرُ عَلَیْهِ أَضْیَقُ.

[صفحه 403]

أَلا إِنَّ اللَّهَ تَعَالی دَاوی هذِهِ الأُمَّةِ بِدَوَاءَیْنِ[48]:

السَّوْطِ، وَ السَّیْفِ. وَ لَیْسَ لأَحَدٍ عِنْدَ الإِمَامِ[49] فیهِمَا هَوَادَةٌ[50].

فَاسْتَتِرُوا بِبُیُوتِكُمْ، وَ أَصْلِحُوا ذَاتَ بَیْنِكُمْ[51]، وَ التُّوْبَةُ مِنْ وَرَائِكُمْ.

وَ لا یَحْمَدُ حَامِدٌ إِلاَّ رَبَّهُ، وَ لا یَلُمْ لائِمٌ إِلاَّ نَفْسَهُ.

مَنْ أَبْدی صَفْحَتَهُ مُعَانِداً[52] لِلْحَقِّ هَلَكَ عِنْدَ جَهَلَةِ النَّاسِ.

أُنْظُرُوا، فَإِنْ أَنْكَرْتُمْ فَأَنْكِرُوا، وَ إِنْ عَرَفْتُمْ فَأَقِرُّوا [ وَ ] آزِرُوا[53].

اَلْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ، وَ كَفی بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ لا یَعْرِفَ قَدْرَهُ.

أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّ قُرَیْشاً أَئِمَّةُ الْعَرَبِ، أَبْرَارُهَا لأَبْرَارِهَا، وَ فُجَّارُهَا لِفُجَّارِهَا، وَ لَیْسَ بَعْدَ قُرَیْشٍ إِلاَّ الْجَاهِلِیَّةُ.

أَلا وَ إِنّی وَ أَبْرَارَ عِتْرَتی وَ أَهْلِ بَیْتی، وَ أَ طَائِبَ أَرُومَتی، أَعْلَمُ النَّاسِ صِغَاراً، وَ أَحْلَمُ النَّاسِ كِبَاراً.

أَلا وَ إِنَّا أَهْلُ بَیْتِ الرَّحْمَةِ، وَ بِنَا فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْحِكْمَةِ، مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عِلْمُنَا، وَ بِحُكْمِ اللَّهِ حُكْمُنَا،

وَ بِقَوْلِ صَادِقٍ أَخَذْنَا[54].

[صفحه 404]

مَعَنَا رَایَةُ الْحَقِّ وَ الْهُدی، مَنْ تَقَدَّمَهَا[55] مَرَقَ، وَ مَنْ خَذَلَهَا مُحِقَ، وَ مَنْ لَزِمَهَا[56] لَحِقَ، وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا غَرِقَ.

فَإِنْ تَتَّبِعُوا آثَارَنَا تَهْتَدُوا بِبَصَائِرِنَا، وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا عَنَّا یُهْلِكْكُمُ[57] اللَّهُ بِأَیْدِینَا.

أَلا، یَا أَیُّهَا النَّاسُ، بِنَا تُدْرَكُ تِرَةُ كُلِّ مُؤْمِنٍ[58]، وَ بِنَا یَنْفِی اللَّهُ الْكَذِبَ، وَ بِنَا یَعْقِرُ اللَّهُ أَنْیَابَ الذِّئْبِ الْكَلِبِ.

وَ بِنَا فَكَّ اللَّهُ رِبَقَ[59] الذُّلِّ عَنْ أَعْنَاقِكُمْ.

وَ بِنَا فَتَحَ اللَّهُ لا بِكُمْ وَ بِنَا یَخْتِمُ لا بِكُمْ.

وَ بِنَا یَلْحَقُ التَّالی، وَ إِلَیْنَا یَفی ءُ الْغَالی.

فَلَوْ لا تَسْتَعْجِلُوا وَ تَسْتَأْخِرُوا الْقَدَرَ، لأَمْرٍ قَدْ سَبَقَ فِی الْبَشَرِ، لَحَدَّثْتُكُمْ بِشَبَابٍ مِنَ الْمَوَالی وَ أَبْنَاءِ الْعَرَبِ، وَ نُبَذٍ مِنَ الشُّیُوخِ كَالْمِلْحِ فِی الزَّادِ، وَ أَقَلُّ الزَّادِ الْمِلْحُ.

فینَا مُعْتَبَرٌ، وَ لِشیعَتِنَا مُنْتَظَرٌ.

إِنَّا وَ شیعَتَنَا نَمْضی إِلَی اللَّهِ بِالْبَطَنِ وَ الْحُمَّی وَ السَّیْفِ.

[ وَ ] إِنَّ عَدُوَّنَا یَهْلِكُ بِالدَّاءِ وَ الدَّبیلَةِ، وَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْبَلِیَّةِ وَ النَّقِمَةِ.

أَقُولُ قَوْلی هذَا وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لی وَ لَكُمْ[60].

[صفحه 405]


صفحه 398، 399، 400، 401، 402، 403، 404، 405.








    1. المستمكن. ورد فی شرح ابن میثم ج 1 ص 297. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 167. و منهاج البراعة ج 3 ص 225.
    2. عبده و رسوله. ورد فی الكافی ج 8 ص 55. و شرح ابن میثم ج 1 ص 297. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 167. و منهاج البراعة ج 3 ص 225. و نهج السعادة ج 1 ص 200.
    3. بنت. ورد فی إثبات الوصیة ص 157. و الكافی ج 2 ص 327. و ج 8 ص 55. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 167. و منهاج البراعة ج 3 ص 225. و نهج السعادة ج 1 ص 200.
    4. كالمخلبین. ورد فی شرح ابن میثم ج 1 ص 297. و البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 167. و ص 368.
    5. فسلّط اللّه علیها. ورد فی الكافی ج 2 ص 328 و ج 8 ص 55. و شرح ابن میثم ج 1 ص 297. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 167 و ص 368. و منهاج البراعة ج 3 ص 225. و نهج السعادة ج 1 ص 201.
    6. أفضل. ورد فی الكافی ج 2 ص 328 و ج 8 ص 55. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 167 و ص 368. و نهج السعادة ج 1 ص 201.
    7. ورد فی أخبار الزمان ص 116. و إثبات الوصیة ص 157. و شرح الأخبار ج 1 ص 371. و الكافی ج 2 ص 327 و ج 8 ص 55.

      و شرح ابن میثم ج 1 ص 297. و المستطرف ج 2 ص 146. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 165، و ص 167 و ص 368. و البحار ج 11 ص 337. و منهاج البراعة ج 3 ص 225. و نهج السعادة ج 1 ص 196 و ص 200. و ج 3 ص 61.

    8. نبیّكم. ورد فی شرح نهج البلاغة لابن میثم ج 1 ص 297. و البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 368.
    9. أعلاكم أسفلكم، و أسفلكم أعلاكم. ورد فی
    10. لیقصرنّ. ورد فی نسخة عبده ص 201.
    11. الباطل. ورد فی
    12. ركبها أهلها، و أرسلوا أزمّتها. ورد فی
    13. فسارت بهم حتّی انتهت إلی نار وقودها النّاس و الحجارة، فهم فیها كالحون. ورد فی شرح نهج البلاغة لابن میثم ج 1 ص 297. باختلاف یسیر.
    14. الحقّ. ورد فی
    15. ركبها أهلها، و أرسلوا أزمّتها. ورد فی
    16. ورد فی شرح الأخبار للتمیمی ج 1 ص 372. و شرح ابن میثم ج 1 ص 297. و البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 368.
    17. الزّمر، 37. و ورد أدخلوها بسلام آمنین الحجر، 46 فی الجوهرة ص 80. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 167.

      و منهاج البراعة ج 3 ص 226. و نهج السعادة ج 1 ص 203.

    18. و قد سبقنی إلی هذا الأمر. ورد فی الكافی للكلینی ج 8 ص 56. و شرح ابن میثم ج 1 ص 297. و البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 368. و منهاج البراعة ج 3 ص 226.
    19. ورد فی إثبات الوصیة ص 157. و الكافی ج 8 ص 56. و شرح الأخبار ج 1 ص 372. و الغیبة ص 201. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 368. و شرح ابن میثم ج 1 ص 297. و البحار ج 8 ص 183. و منهاج البراعة ج 3 ص 226. و نهج السعادة ج 1 ص 197 و ص 203. باختلاف یسیر.
    20. ورد فی إثبات الوصیة للمسعودی ص 157. و نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 197.
    21. ورد فی شرح نهج البلاغة لابن میثم ج 1 ص 297.
    22. رجعت إلیكم أموركم. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 25. و العقد الفرید ج 4 ص 157. و نثر الدرّ ج 1 ص 271.
    23. ما علینا إلاّ الاجتهاد. ورد فی المصادر السابقة. و نهج السعادة ج 1 ص 189. و نهج البلاغة الثانی ص 137.
    24. علی. ورد فی الكافی للكلینی ج 8 ص 56. و منهاج البراعة للخوئی ج 3 ص 226.
    25. ورد فی الكافی للكلینی ج 8 ص 56. و منهاج البراعة للخوئی ج 3 ص 226. و نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 205.
    26. كانت علیكم. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 189.
    27. غیر معذورین. ورد فی
    28. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 25. و إثبات الوصیة ص 158. و شرح الأخبار ج 1 ص 372. و نثر الدرّ ج 1 ص 271. و منهاج البراعة للخوئی ج 16 ص 359. و نهج السعادة ج 1 ص 189 و ص 205. و نهج البلاغة الثانی ص 137.
    29. ورد فی مناقب آل أبی طالب لابن شهراشوب ج 2 ص 132.
    30. ویحه. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 25. و نثر الدرّ ج 1 ص 271. و نهج البلاغة الثانی ص 137.
    31. ورد فی المصادر السابقة. و العقد الفرید ج 4 ص 157. و عیون الأخبار ج 6 ص 5 ص 236. و شرح الأخبار ج 1 ص 372. و إثبات الوصیة ص 158. و الإرشاد ص 128. و كنز العمال ج 5 ص 749. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 275. و مناقب آل أبی طالب ج 2 ص 132. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 321 و ص 367 و ص 368. و منهاج البراعة للخوئی ج 3 ص 227 و ج 16 ص 359. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78. و نهج السعادة ج 1 ص 189 و ص 191 و ص 205.

      باختلاف بین المصادر.

    32. عن. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 24. و إثبات الوصیة ص 158. و شرح الأخبار ج 1 ص 372. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 321. و منهاج البراعة للخوئی ج 3 ص 227.
    33. مجتهد. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 24. و شرح الأخبار ج 1 ص 372. و نثر الدرّ ج 1 ص 271. و دستور معالم الحكم ص 153. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 275. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367. و منهاج البراعة للخوئی ج 3 ص 227 و نهج البلاغة الثانی ص 137.
    34. بطی ء. ورد فی نسخة العام 400 ص 24. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 25. و نسخة عبده ص 104.
    35. علی یدیه. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 24. و العقد الفرید لابن عبد ربه ج 4 ص 157. و نثر الدرّ ج 1 ص 271. باختلاف.
    36. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 24. و العقد الفرید لابن عبد ربه ج 4 ص 157. و نثر الدرّ ج 1 ص 271. و دستور معالم الحكم ص 152. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 275. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367. و ص 368. و منهاج البراعة ج 3 ص 227. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78. و نهج السعادة ج 1 ص 191 و ص 205. و نهج البلاغة الثانی ص 137. باختلاف بین المصادر.
    37. ورد فی عیون الأخبار ج 5 ص 236. و ورد من اقتحم فی البیان و التبیین ج 2 ص 24. و نثر الدرّ ج 1 ص 271.
    38. منهج علیه باقی. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 24. و شرح الأخبار ج 1 ص 372. و نثر الدرّ ج 1 ص 271. و دستور معالم الحكم ص 153. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 275. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و جامع الأصول ج 1 ص 200.

      و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367، 368. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78. و نهج السعادة ج 1 ص 192. و نهج البلاغة الثانی ص 137. باختلاف بین المصادر.

    39. ورد فی الكافی للكلینی ج 8 ص 56. و البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367. و نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 205.
    40. أخذه. ورد فی شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 369. و منهاج البراعة ج 3 ص 227.
    41. ورد فی إثبات الوصیة ص 158. و شرح الأخبار ج 1 ص 373. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 275. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 369. و منهاج البراعة ج 3 ص 227. و نهج السعادة ج 1 ص 198. باختلاف یسیر.
    42. و الّذی فلق الحبّة و برأ النّسمة. ورد فی دعائم الإسلام للتمیمی ج 1 ص 369. و شرح الأخبار ج 1 ص 373.
    43. ملك. ورد فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 23. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 24. و نسخة الأسترابادی ص 20. و نسخة العطاردی ص 23.
    44. ورد فی إثبات الوصیة ص 158. و دعائم الإسلام للتمیمی ج 1 ص 369. و شرح الأخبار ج 1 ص 373. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 275. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 369. و منهاج البراعة ج 3 ص 227. و نهج السعادة ج 1 ص 198. باختلاف یسیر.
    45. ورد فی شرح الأخبار ج 1 ص 372. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 269. و ورد أهله فی دعائم الإسلام ج 1 ص 396.
    46. ورد فی شرح نهج البلاغة لابن میثم ج 1 ص 298. و منهاج البراعة للخوئی ج 3 ص 227.
    47. الحقّ. ورد فی إثبات الوصیة للمسعودی ص 158. و نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 199.
    48. أدّب هذه الأمّة بأدبین. ورد فی تاریخ الیعقوبی ج 2 ص 212. و عیون الأخبار ج 5 ص 236. و الكافی ج 8 ص 56.

      و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و كنز العمال ج 5 ص 750. و منهاج البراعة ج 3 ص 227. باختلاف یسیر.

    49. عندنا. ورد فی كنز العمال للهندی ج 5 ص 750.
    50. ورد فی المصدر السابق. و البیان و التبیین ج 2 ص 24. و شرح الأخبار ج 1 ص 372. و تاریخ الیعقوبی ج 2 ص 122. و العقد الفرید ج 4 ص 157. و إثبات الوصیة ص 158. و الكافی ج 8 ص 56. و نثر الدرّ ج 1 ص 271. و دستور معالم الحكم ص 153.

      و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 275. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367، 368. و منهاج البراعة ج 3 ص 227. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78. و نهج السعادة ج 1 ص 192 و 206. و نهج البلاغة الثانی ص 137.

      باختلاف بین المصادر.

    51. تعاطوا الحقّ فیما بینكم. ورد فی كنز العمال للهندی ج 5 ص 750.
    52. ورد فی المصدر السابق.
    53. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 25. و عیون الأخبار ج 5 ص 236. و العقد الفرید ج 4 ص 157. و نثر الدرّ ج 1 ص 271. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 276. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78. و نهج السعادة ج 1 ص 193. و نهج البلاغة الثانی ص 138. باختلاف یسیر.
    54. و من قول الصّادق سمعنا. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 25. و العقد الفرید ج 4 ص 157. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 276. و ینابیع المودة ص 23. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 79. و نهج السعادة ج 1 ص 194. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 355. و نهج البلاغة الثانی ص 138. باختلاف یسیر.
    55. سبقها. ورد فی
    56. تبعها. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 25. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 276. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367.

      و المستدرك لكاشف الغطاء ص 79. و نهج السعادة ج 1 ص 195. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 355. و نهج البلاغة الثانی ص 138. باختلاف یسیر.

    57. یعذّبكم. ورد فی
    58. یدرك كلّ مؤمن ثواب عمله. ورد فی ینابیع المودة للقندوزی ص 23.
    59. تخلع ربقة. ورد فی البیان و التبیین ج 2 ص 25. و العقد الفرید ج 4 ص 157. و نثر الدرّ ج 1 ص 272 و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 276. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367. و مستدرك كاشف الغطاء ص 79. و نهج السعادة ج 1 ص 195.
    60. ورد فی المصادر السابقة. و البیان و التبیین ج 2 ص 25. و عیون الأخبار ج 5 ص 236. و تاریخ الیعقوبی ج 2 ص 211. و إثبات الوصیة ص 158. و شرح الأخبار ج 1 ص 372، و 3 ص 391. و الإرشاد ص 128. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و كنز العمال ج ج 13 ص 130. و ج 14 ص 592 و ص 750. و ینابیع المودة ص 23. و تاریخ الخلفاء ص 12. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 355.

      و نهج البلاغة الثانی ص 138. باختلاف بین المصادر.