کد مطلب:90526 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:150
[صفحه 398] اَلْحَمْدُ للَّهِ أَحَقَّ مَحْمُودٍ بِالْحَمْدِ، وَ أَوْلاهُ بِالْمَجْدِ، إِلهاً وَاحِداً صَمَداً. أَقَامَ أَرْكَانَ الْعَرْشِ فَأَشْرَقَ بِضَوْئِهِ شُعَاعُ الشَّمْسِ. خَلَقَ فَأَتْقَنَ وَ أَقَامَ فَذَلَّتْ لَهُ وَطْأَةُ الْمُتَمَكِّنِ[1]. وَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَریكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ[2] خَاتَمُ النَّبِیِّینَ، وَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَی الْعَالَمینَ، مُصَدِّقاً لِلرُّسُلِ الأَوَّلینَ، أَرْسَلَهُ بِالنُّورِ السَّاطِعِ، وَ الضِّیَاءِ الْمُنیرِ. أَكْرَمُ خَلْقِ اللَّهِ حَسَباً، وَ أَشْرَفُهُمْ نَسَباً. لَمْ یَتَعَلَّقْ عَلَیْهِ مُسْلِمٌ وَ لا مُعَاهِدٌ بِمَظْلَمَةٍ، بَلْ كَانَ یُظْلَمُ، وَ كَانَ بِالْمُؤْمِنینَ رَؤُوفاً رَحیماً. فَصَلَّی اللَّهُ وَ مَلائِكَتُهُ عَلَیْهِ وَ عَلی آلِهِ. أَمَّا بَعْدُ، أَیُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّ الْبَغْیَ یَقُودُ أَصْحَابَهُ إِلَی النَّارِ، وَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ بَغی فِی الأَرْضِ عَلَی اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ، وَ عَمِلَ الْفُجُورَ، وَ جَاهَرَ بِالْمَعَاصی، وَ اسْتَخْدَمَ الشَّیَاطینَ، وَ صَرَفَهُمْ فی وُجُوهِ السِّحْرِ، عَنَاقُ ابْنَةُ[3] آدَمَ عَلَیْهِ السَّلامُ، وَ أَوَّلَ قَتیلٍ قَتَلَهُ اللَّهُ لِبَغْیِهِ عَنَاقُ. وَ كَانَ مَجْلِسُهَا جِریباً مِنَ الأَرْضِ. وَ كَانَ لَهَا عِشْرُونَ إِصْبَعاً، طُولُ كُلِّ إِصْبَعٍ مِنْهَا ذِرَاعَانِ، فی كُلِّ إِصْبَعٍ ظُفْرَانِ مُحَدَّدَانِ مِثْلُ الْمِنْجَلَیْنِ الطَّویلَیْنِ مِنْ حَدیدٍ[4]. وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أَنْزَلَ عَلی آدَمَ عَلَیْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ أَسْمَاءَ عَظیمَةً تُطیعُهُ الشَّیَاطینُ بِهَا، وَ أَمَرَهُ أَنْ یَدْفَعَهَا إِلی حَوَّاءَ، فَتُعَلِّقُهَا عَلی نَفْسِهَا، فَتَكُونُ حِرْزاً لَهَا. فَفَعَلَ ذَلِكَ. وَ كَانَتْ حَوَّاءُ تَصُونُهَا وَ تَحْتَفِظُ بِهَا. فَاغْتَفَلَتْهَا عَنَاقُ وَ هِیَ نَائِمَةٌ، فَأَخَذَتْهَا، وَ اسْتَجْلَبَتِ الشَّیَاطینَ بِتِلْكَ الأَسْمَاءِ، وَ عَمِلَتِ السِّحْرَ، وَ تَكَلَّمَتْ بِشَیْ ءٍ مِنَ الْكَهَانَةِ. فَبَغَتْ فِی الأَرْضِ ثَمَانینَ سَنَةً، وَ جَاهَرَتْ بِالْمَعَاصی، وَ أَضَلَّتْ خَلْقاً كَثیراً، فَدَعَا عَلَیْهَا آدَمُ عَلَیْهِ السَّلامُ وَ أَمَّنَتْ حَوَّاءُ. [صفحه 399] فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ إِهْلاكَهَا أَرْسَلَ إِلَیْهَا فی طَریقِهَا[5] أَسَداً كَالْفیلِ، وَ ذِئْباً كَالْبَعیرِ، وَ نِسْراً مِثْلَ الْبَغْلِ، وَ كَانَ ذَلِكَ فِی الْخَلْقِ الأَوَّلِ، فَسَلَّطَهُمْ عَلَیْهَا، فَمَزَّقُوا أَعْضَاءَهَا، وَ قَتَلُوهَا وَ أَكَلُوهَا، وَ أَرَاحَ اللَّهُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ مِنْهَا. وَ قَدْ قَتَلَ اللَّهُ الْجَبَابِرَةَ عَلی أَحْسَنِ[6] أَحْوَالِهِمْ، وَ آمَنِ مَا كَانُوا عَلَیْهِ. وَ قَدْ أَهْلَكَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ، وَ أَمَاتَ هَامَانَ، وَ خَسَفَ بِقَارُونَ، بِذُنُوبِهِمْ، وَ قَدْ قُتِلَ عُثْمَانُ[7]. أَلا وَ إِنَّ بَلِیَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَیْئَتِهَا یَوْمَ بَعَثَ اللَّهُ نَبِیَّهُ[8] صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. وَ الَّذی بَعَثَهُ بِالْحَقِّ، لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً، وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً، وَ لَتُسَاطُنَّ سَوْطَ الْقِدْرِ، حَتَّی یَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْلاكُمْ وَ أَعْلاكُمْ أَسْفَلَكُمْ[9]، وَ لَیَسْبِقَنَّ سَابِقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا، وَ لَیُقَصِّرَنَّ[10] سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا. وَ اللَّهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً، وَ لا كَذَبْتُ كِذْبَةً، وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذَا الْمَقَامِ وَ بِهذَا الْیَوْمِ. أَلا وَ إِنَّ الْخَطَایَا[11] خَیْلٌ شُمُسٌ حُمِلَ عَلَیْهَا أَهْلُهَا، وَ خُلِعَتْ لُجُمُهَا[12]، فَتَقَحَّمَتْ بِهِمْ فِی النَّار[13]. [صفحه 400] أَلا وَ إِنَّ التَّقْوی[14] مَطَایَا ذُلُلٌ حُمِلَ عَلَیْهَا أَهْلُهَا، وَ أُعْطُوا أَزِمَّتَهَا[15]، فَسَارَتْ بِهِمُ الْهُوَیْنَا حَتَّی[16] أَوْرَدَتْهُمُ الْجَنَّةَ، وَ فُتِحَتْ لَهُمْ أَبْوَابُهَا، وَ وَجَدُوا ریحَهَا وَ طیبَهَا، وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَیْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدینَ[17]. فَعَلَیْكُمْ بِالْحَقِّ فَاسْلُكُوا سَبیلَهُ، وَ اعْمَلُوا بِهِ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ. أَلا وَ قَدْ كَانَ لی حَقٌّ حَازَهُ[18] مَنْ لَمْ آمَنْهُ عَلَیْهِ، وَ لَمْ أَهَبْهُ لَهُ، وَ لَمْ أُشْرِكْهُ فیهِ، فَهُوَ مِنْهُ عَلی شَفَا جُرُفٍ هَارٍ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، لا یَسْتَنْقِذُهُ مِنْهَا إِلاَّ نَبِیٌّ مُرْسَلٌ یَتُوبُ عَلی یَدَیْهِ، أَلا وَ لا نَبِیَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّه عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. أَیُّهَا النَّاسُ، الدُّنْیَا دَارُ[19] حَقٍّ وَ بَاطِلٍ، وَ لِكُلٍّ أَهْلٌ، فَلَئِنْ أَمِرَ الْبَاطِلُ لَقَدیماً فَعَلَ، وَ لَئِنْ قَلَّ الْحَقُّ وَ ضَعُفَ صَاحِبُهُ[20] لَرُبَّمَا وَ لَعَلَّ. وَ لَقَلَّمَا أَدْبَرَ شَیْ ءٌ فَأَقْبَلَ. وَ لَعَمْری[21] لَئِنْ رُدَّ عَلَیْكُمْ أَمْرُكُمْ[22] إِنَّكُمْ لَسُعَدَاءُ. وَ مَا عَلَیَّ إِلاَّ الْجُهْدُ[23]. وَ إِنّی لأَخْشی عَلَیْكُمْ أَنْ تَكُونُوا فی[24] فَتْرَةٍ. [صفحه 401] وَ قَدْ كَانَتْ أُمُورٌ مَضَتْ، مِلْتُمْ فیهَا عَنّی[25] مَیْلَةً[26] كُنْتُمْ عِنْدی فیهَا غَیْرَ مَحْمُودینَ[27]، وَ لا مُصیبینَ. أَمَا وَ إِنّی[28] لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَقُولَ لَقُلْتُ، وَ لكِنْ[29] عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ. سَبَقَ الرَّجُلانِ، وَ قَامَ الثَّالثُ كَالْغُرَابِ هَمُّهُ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ. یَا وَیْلَهُ[30]، لَوْ قُصَّ جَنَاحَاهُ، وَ قُطِعَ رَأْسُهُ، لَكَانَ خَیْراً لَهُ. أَیُّهَا النَّاسُ، كِتَابَ اللَّهِ وَ سُنَّةَ نَبِیِّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ. أَلا فَلا یُرْعِیَنَّ مُرْعٍ إِلاَّ عَلی نَفْسِهِ، فَإِنَّ مَنْ أَرْعی عَلی غَیْرِ نَفْسِهِ[31] شُغِلَ مِنَ[32] الْجَنَّةِ وَ النَّارُ أَمَامَهُ. سَاعٍ سَریعٌ[33] نَجَا، وَ طَالِبٌ بَطی ءٌ[34] رَجَا، وَ مُقَصِّرٌ فِی النَّارِ هَوی: ثَلاثَةٌ. وَ إِثْنَانِ: مَلَكٌ طَارَ بِجَنَاحَیْهِ، وَ نَبِیٌّ أَخَذَ اللَّهُ بِضِبْعَیْهِ[35]. [صفحه 402] خَمْسَةٌ لَیْسَ لَهُمْ سَادِسٌ[36]. هَلَكَ مَنِ ادَّعی، وَ رَدِیَ مَنْ هَوی[37]، وَ خَابَ مَنِ افْتَری. اَلْیَمینَ وَ الشِّمَالَ مَضَلَّةٌ، وَ الطَّریقَ الْوُسْطی هِیَ الْجَادَّةُ، عَلَیْهَا[38] یَأْتی[39] بَاقِی الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ، وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ، وَ إِلَیْهَا مَصیرُ الْعَاقِبَةِ. أَلا وَ إِنَّ كُلَّ قَطیعَةٍ أَقْطَعَهَا عُثْمَانٌ، وَ كُلَّ مَالٍ أَعْطَاهُ[40] مِنْ مَالِ اللَّهِ، فَهُوَ مَرْدُودٌ عَلی الْمُسْلِمینَ فی بَیْتِ مَالِهِمْ، فَإِنَّ الْحَقَّ الْقَدیمَ لا یُبْطِلُهُ شَیْ ءٌ[41]. وَ اللَّهِ[42] لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ، وَ تُمُلِّكَ[43] بِهِ الإِمَاءُ، وَ تُفُرِّقَ فِی الْبُلْدَانِ[44]، لَرَدَدْتُهُ إِلی حَالِهِ[45]. فَإِنَّ فِی الْعَدْلِ سَعَةٌ، وَ مَنْ لَمْ یَسَعْهُ الْحَقُّ[46]، [ وَ ] ضَاقَ عَلَیْهِ الْعَدْلُ[47]، فَالْجَوْرُ عَلَیْهِ أَضْیَقُ. [صفحه 403] أَلا إِنَّ اللَّهَ تَعَالی دَاوی هذِهِ الأُمَّةِ بِدَوَاءَیْنِ[48]: السَّوْطِ، وَ السَّیْفِ. وَ لَیْسَ لأَحَدٍ عِنْدَ الإِمَامِ[49] فیهِمَا هَوَادَةٌ[50]. فَاسْتَتِرُوا بِبُیُوتِكُمْ، وَ أَصْلِحُوا ذَاتَ بَیْنِكُمْ[51]، وَ التُّوْبَةُ مِنْ وَرَائِكُمْ. وَ لا یَحْمَدُ حَامِدٌ إِلاَّ رَبَّهُ، وَ لا یَلُمْ لائِمٌ إِلاَّ نَفْسَهُ. مَنْ أَبْدی صَفْحَتَهُ مُعَانِداً[52] لِلْحَقِّ هَلَكَ عِنْدَ جَهَلَةِ النَّاسِ. أُنْظُرُوا، فَإِنْ أَنْكَرْتُمْ فَأَنْكِرُوا، وَ إِنْ عَرَفْتُمْ فَأَقِرُّوا [ وَ ] آزِرُوا[53]. اَلْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ، وَ كَفی بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ لا یَعْرِفَ قَدْرَهُ. أَیُّهَا النَّاسُ، إِنَّ قُرَیْشاً أَئِمَّةُ الْعَرَبِ، أَبْرَارُهَا لأَبْرَارِهَا، وَ فُجَّارُهَا لِفُجَّارِهَا، وَ لَیْسَ بَعْدَ قُرَیْشٍ إِلاَّ الْجَاهِلِیَّةُ. أَلا وَ إِنّی وَ أَبْرَارَ عِتْرَتی وَ أَهْلِ بَیْتی، وَ أَ طَائِبَ أَرُومَتی، أَعْلَمُ النَّاسِ صِغَاراً، وَ أَحْلَمُ النَّاسِ كِبَاراً. أَلا وَ إِنَّا أَهْلُ بَیْتِ الرَّحْمَةِ، وَ بِنَا فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْحِكْمَةِ، مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عِلْمُنَا، وَ بِحُكْمِ اللَّهِ حُكْمُنَا، وَ بِقَوْلِ صَادِقٍ أَخَذْنَا[54]. [صفحه 404] مَعَنَا رَایَةُ الْحَقِّ وَ الْهُدی، مَنْ تَقَدَّمَهَا[55] مَرَقَ، وَ مَنْ خَذَلَهَا مُحِقَ، وَ مَنْ لَزِمَهَا[56] لَحِقَ، وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا غَرِقَ. فَإِنْ تَتَّبِعُوا آثَارَنَا تَهْتَدُوا بِبَصَائِرِنَا، وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا عَنَّا یُهْلِكْكُمُ[57] اللَّهُ بِأَیْدِینَا. أَلا، یَا أَیُّهَا النَّاسُ، بِنَا تُدْرَكُ تِرَةُ كُلِّ مُؤْمِنٍ[58]، وَ بِنَا یَنْفِی اللَّهُ الْكَذِبَ، وَ بِنَا یَعْقِرُ اللَّهُ أَنْیَابَ الذِّئْبِ الْكَلِبِ. وَ بِنَا فَكَّ اللَّهُ رِبَقَ[59] الذُّلِّ عَنْ أَعْنَاقِكُمْ. وَ بِنَا فَتَحَ اللَّهُ لا بِكُمْ وَ بِنَا یَخْتِمُ لا بِكُمْ. وَ بِنَا یَلْحَقُ التَّالی، وَ إِلَیْنَا یَفی ءُ الْغَالی. فَلَوْ لا تَسْتَعْجِلُوا وَ تَسْتَأْخِرُوا الْقَدَرَ، لأَمْرٍ قَدْ سَبَقَ فِی الْبَشَرِ، لَحَدَّثْتُكُمْ بِشَبَابٍ مِنَ الْمَوَالی وَ أَبْنَاءِ الْعَرَبِ، وَ نُبَذٍ مِنَ الشُّیُوخِ كَالْمِلْحِ فِی الزَّادِ، وَ أَقَلُّ الزَّادِ الْمِلْحُ. فینَا مُعْتَبَرٌ، وَ لِشیعَتِنَا مُنْتَظَرٌ. إِنَّا وَ شیعَتَنَا نَمْضی إِلَی اللَّهِ بِالْبَطَنِ وَ الْحُمَّی وَ السَّیْفِ. [ وَ ] إِنَّ عَدُوَّنَا یَهْلِكُ بِالدَّاءِ وَ الدَّبیلَةِ، وَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْبَلِیَّةِ وَ النَّقِمَةِ. أَقُولُ قَوْلی هذَا وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لی وَ لَكُمْ[60]. [صفحه 405]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذی عَلا فَاسْتَعْلی، وَ دَنَا فَتَعَالی، وَ ارْتَفَعَ فَوْقَ كُلِّ مَنْظَرٍ.
صفحه 398، 399، 400، 401، 402، 403، 404، 405.
و شرح ابن میثم ج 1 ص 297. و المستطرف ج 2 ص 146. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 165، و ص 167 و ص 368. و البحار ج 11 ص 337. و منهاج البراعة ج 3 ص 225. و نهج السعادة ج 1 ص 196 و ص 200. و ج 3 ص 61. و منهاج البراعة ج 3 ص 226. و نهج السعادة ج 1 ص 203. باختلاف بین المصادر. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367، 368. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78. و نهج السعادة ج 1 ص 192. و نهج البلاغة الثانی ص 137. باختلاف بین المصادر. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و كنز العمال ج 5 ص 750. و منهاج البراعة ج 3 ص 227. باختلاف یسیر. و شرح ابن أبی الحدید ج 1 ص 275. و شرح ابن میثم ج 1 ص 298. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367، 368. و منهاج البراعة ج 3 ص 227. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 78. و نهج السعادة ج 1 ص 192 و 206. و نهج البلاغة الثانی ص 137. باختلاف بین المصادر. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 79. و نهج السعادة ج 1 ص 195. و مصادر نهج البلاغة ج 1 ص 355. و نهج البلاغة الثانی ص 138. باختلاف یسیر. و نهج البلاغة الثانی ص 138. باختلاف بین المصادر.